الجمعة, مارس 14, 2025
الرئيسيةUncategorizedسرقة في سلا

سرقة في سلا

قال الباحث الأكاديمي بلال التليدي إن حكومة أخنوش سقطت بعد أن فشلت في مواجهة البطالة وغلاء اللحم والدواجن، كما فشلت في إصلاح التعليم والصحة بعد أن سحبت جميع الامتيازات من الطبقة الهشة تحت غطاء المؤشر، مؤكدًا أن المصالحة الضريبية بحثت عن بعض المال المُبيض.

وقال التليدي: “شاء القدر أن تأتي نهاية حكومة رجال الأعمال من الباب الذي كانت تظنه رافعًا لأعمالها. جاءت ترفع شعار التشغيل، فأسقطها ارتفاع نسبة البطالة إلى رقم غير مسبوق. جاءت تبشر بمخطط أخضر، فجاءها السقوط من فشل في مواجهة أزمة القطيع، وأزمة اللحوم، وأزمة الدواجن، وأزمة تدبير ارتفاع زيت الزيتون.”

وأضاف في تدوينة له بأن الحكومة “جاءت تبشر بالانفتاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، فاحتكرت كل شيء: الأرض، والمرعى، والهواء، والماء، والغاز، والبترول، وسقطت في المحظور بتضارب المصالح”. كما “رفعت شعار النهوض بالتربية والتكوين، فتسببت في أكبر إضراب عرفته المؤسسات التعليمية، دام أكثر من ثلاثة أشهر، وضيع سنة كاملة لطلبة كلية الطب بسبب وزير الشيخات، ثم رفعت شعار إصلاح قطاع الصحة، وجاء وزير التعديل الحكومي ليطعن في سلفه بوقف جميع صفقاته بدون بيان ولا تعليل، هل لفسادها، أم رغبة في منح صفقات لآخرين مقربين؟”

وتابع قائلاً: “الحكومة جاءت تبشر بالدولة الاجتماعية، فأقدمت على سحب كل الامتيازات الاجتماعية من الفئات الهشة باسم المؤشر. وائتمنت على إعمار منطقة الحوز المنكوبة، فانبرى رجال أعمالها لافتناص الفرصة والهمزة، وتركوا المنطقة خرابًا لم ينهض لها عمران، ثم ائتمنت على مراجعة مدونة الأسرة، فخرج وزيرها “الهبيل” بتصريحاته المتهورة ليشعل توترًا مجتمعيًا لم نكن في حاجة إليه.”

المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات